عقوق الوالدين..غضب من الله في الدنيا وعقاب في الآخرة!
حقا.. إن حق الوالدين عظيم، فقد لما لهما من مكانة عالية بأمر من الله سبحانه؛ الذي جعل برهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكره، والإحسان إليهما من أفضل الأعمال التي تقرب إليه، وقد اتفق أهل العلم على جعل العقوق كبيرة من أكبر الكبائر، يقول الله عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) الإسراء:23، فما بالنا بما فوق كلمة " أف "، والأحاديث النبوية في هذا السياق كثيرة ، نذكر منها ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس" .
وعلى الرغم مما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية المشرفة من التأكيد على برهما، والنهي عن عقوقهما، إلا أننا في الوقت الحالي نجد عكس ذلك الأمر الإلهي متجسدا بشراسة ليصير عقوق الوالدين ظاهرة في بعض مجتمعاتنا ، متخذة أشكالا وصورا مختلفة؛ وربما لا يعتقد الأبناء أن بعضها ليس من العقوق، كتركهما في دار للمسنين دون سؤال أو رعاية أو دونما ضرورة تدعو لذلك.
وقد كان لموقعنا ( لها أون لاين) الاستطلاع التالي حول هذا الموضوع لما له من أثر شديد في استقرار المجتمع، وقد دارت الأسئلة حول الأسباب الحقيقية من وجهة نظر القراء وراء عقوق الوالدين كظاهرة دخيلة وتعدد صور العقوق التي قد لا يلتفت إليها الأبناء، ووسائل تجنب هذه المعصية المقيتة.
وقد لاحظنا أن النسبة الأعلى من شريحة القراء الذين تناولهم الاستفتاء قد رتبت أسباب عقوق الوالدين كالتالي:
قسوة الآباء على أبنائهم 48.8%
عقوق الوالدين وهما صغار لوالديهم 27.6%
الصحبة السيئة للأولاد 18.7%
بضغط من الزوج أو الزوجة 4.9%
أما عن بعض الآراء الهامة التي تحدثت في الموضوع فدعونا في البداية نوافق عبد الله – من باكستان على أن احترام الوالدين واجب شرعي وأنه يجب إكرامهما وتوقيرهما وطاعتهما بالمعروف والوقوف معهما كلما دعت الحاجة..
لافتا إلى أن ديننا الإسلامي يتميز بكونه يأمر باحترام الكبار خاصة الوالدين اللذين لهما فضل كبير على أولادهما...
أما أروى من السعودية فترى أن أحد أسباب عقوق الوالدين هو ضعف مستوى الأخلاق ما يؤدي إلى البحث عن أي فرصة للتخلص منهما. لذا تؤكد على أهمية توجيه خطاب للوالدين بأن يكونا على مستوى عال من الخلق الكريم لأن الأولاد تؤثر فيهم الكلمة الطيبة والإحسان والرحمة.
كذلك عبير من السعودية تؤكد أنه لا يوجد من هو أرحم بالإنسان بعد الله من والديه وتؤكد أيضا أن الحياة (سلف ودين) وأن ما سنزرعه سنحصده قرب ذلك أم بعد.. وأن البار سيجني من برهما كل خير وسيسعد في الدنيا والآخرة فلا خير في الحياة ولا سعادة بدونهما، ويعرف ذلك من فقدهما فلنجعل أهم شي بعد رضا الله أن نزرع البسمة على شفتيهما.
أما آمال الحاتم فتري أن الوالدين باستطاعتهما تعويد أطفالهم على البر منذ الصغر مشيرة إلى أن كثيرا من الأمهات تنحصر وظيفتهن في الطبخ وقضاء حاجات الأولاد، أما الأب فيمثل مصدر المال فقط وهنا قد يغيب دوراهما في التربية والتوجيه
وتواجهنا ابتسام شاكوش من سوريا بعدة أسئلة هامة فتقول: لماذا نلوم الأبناء دائما في مسألة العقوق؟ ثم تجيب قائلة: علينا أن نعلم أن العقوق غالبا ما يكون ثمرة التربية غير الصالحة والبعيدة كل البعد عن الإيمان بالله وخشيته ومراقبته في السر والعلن فحينما يحمل الأبوان مثل هذا الإيمان سيربيان أولادهما على قيمه ومعانيه ويتجنبان مشاكل المستقبل أو أكثرها؛ أما حينما يعيشان على هواهما , ناسيين أن هؤلاء الأطفال سيكبرون ويحاسبونهما على تقصيرهما فسيحصدان ثمرة ما زرعا وستكون مرة كالحنظل، وكذلك ترى أن عقوق الوالدين يبدأ من الوالدين ذاتهما وذلك بعدة مظاهر منها: عقوق الوالين لأبويهما واعطاء قدوة سيئة للأولاد، قسوة الوالدين في تربية أولادهما، التراخي في التربية وكيل المديح فيما يلزم وما لا يلزم، دفاع الوالدين عن أخطاء أولادهما داخل البيت وأمام الناس، الإهمال واللامبالاة تجاه مشاكل الأولاد ومطالبهم ، الانشغال عن الأولاد بهوايات وشؤون تافهة تجعل الوالدين يشعران بأن تربية الأولاد عبئا يرفضونه, مما يعطي فكرة للأولاد بأن أي شيء في حياة الكبار هو أهم منهم ومن آلامهم ومستقبلهم.
ويرجع حميد بن عثمان فلاته من السعودية العقوق إلى جميع الأسباب التي ذكرت في الاختيارات الموضوعة على الشاشة وذلك بسبب واحد وهو عقوق الوالدين، فإن عقوق الوالدين يورث الإنسان أبناء عاقين، وأصدقاء سيئين، وزوجة أو زوج عاقين، فلا تجد العاق موفقاً، وكل ذلك بشؤم معصيته، إلا إن تداركه الله برحمته فتاب وأناب فإن الله يتوب على من تاب. فمن الناس من يرزق بر والديه في حياتهما فإذا ماتا كان ذلك آخر عهده بهما، ومن الناس من يرزق بر والديه بعد موتهما، ومن الناس من يجمع الله له بين الحسنيين فلله دره من ولد بار قد فاز بالسبق.
أما صمود من الكويت فتلفت إلى أن بر الوالدين جهاد صعب خاصة في حاله كبر سنهما وضعفهما وتؤكد أن أهم أسباب العقوق والعياذ بالله ضعف الوازع الديني.
وهذه ريم – ترى أنه يجب الاهتمام بأمورهما والمحافظة عليهما وعدم إيداعهم في دور المسنين كلما أمكن ذلك. وتضيف ميساء فتحي صيدم من الإمارات العربية المتحدة أبعادا جديدة فترى أن من أهم أسباب عقوق الوالدين عدم وجود الوازع الديني في قلوب الأبناء, بسبب الانفتاح الزائد و التقليد الأعمى للغرب في ظواهر الأمور, و عدم وجود الترابط الأسري الذي كان من قبل, كذلك الاستعمال الخاطئ للإنترنت فالابن بدلا من مجالسة والديه والتحاور معهما يظل جالسا أمام الحاسوب ، هذا من جانب و من جانب آخر يمكن أن يكون الأهل لهم دور في ذلك, فانشغال الأم و الأب في العمل و لساعات طويلة و عدم الإنباه إلى الأبناء وانقطاع كل فرص الحوار فيما بينهم, فتنشأ الجفوة و الهوة بين الآباء و الأبناء، وترى أن التقرب بين لوالدين وأبنائهما و الجلوس معهما تقرب أمر له الأثر الكبير في البعد عن العقوق.
وأخيرا نستمع لصدى الحروف من السعودية فتقول حزينة: صحيح عقوق الوالدين آفة، لكن ما بالنا نتناسى أن بعض الآباء والأمهات هم من علموا أبنائهم العقوق منذ الصغر بعقوقهم لآبائهم .. أو بسوء تعاملهم مع أبنائهم بقسوة وجفاف المشاعر الذي لا يفارق قلوب من يفترض أن تكون قلوبهم خصبة بالحب والحنان؛ وتتساءل صدى: ماذا نتنظر ممن رضعوا العقوق أشكالا وألوانا ؟!
تحياتي
سيف الجبوري
حقا.. إن حق الوالدين عظيم، فقد لما لهما من مكانة عالية بأمر من الله سبحانه؛ الذي جعل برهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكره، والإحسان إليهما من أفضل الأعمال التي تقرب إليه، وقد اتفق أهل العلم على جعل العقوق كبيرة من أكبر الكبائر، يقول الله عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) الإسراء:23، فما بالنا بما فوق كلمة " أف "، والأحاديث النبوية في هذا السياق كثيرة ، نذكر منها ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس" .
وعلى الرغم مما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية المشرفة من التأكيد على برهما، والنهي عن عقوقهما، إلا أننا في الوقت الحالي نجد عكس ذلك الأمر الإلهي متجسدا بشراسة ليصير عقوق الوالدين ظاهرة في بعض مجتمعاتنا ، متخذة أشكالا وصورا مختلفة؛ وربما لا يعتقد الأبناء أن بعضها ليس من العقوق، كتركهما في دار للمسنين دون سؤال أو رعاية أو دونما ضرورة تدعو لذلك.
وقد كان لموقعنا ( لها أون لاين) الاستطلاع التالي حول هذا الموضوع لما له من أثر شديد في استقرار المجتمع، وقد دارت الأسئلة حول الأسباب الحقيقية من وجهة نظر القراء وراء عقوق الوالدين كظاهرة دخيلة وتعدد صور العقوق التي قد لا يلتفت إليها الأبناء، ووسائل تجنب هذه المعصية المقيتة.
وقد لاحظنا أن النسبة الأعلى من شريحة القراء الذين تناولهم الاستفتاء قد رتبت أسباب عقوق الوالدين كالتالي:
قسوة الآباء على أبنائهم 48.8%
عقوق الوالدين وهما صغار لوالديهم 27.6%
الصحبة السيئة للأولاد 18.7%
بضغط من الزوج أو الزوجة 4.9%
أما عن بعض الآراء الهامة التي تحدثت في الموضوع فدعونا في البداية نوافق عبد الله – من باكستان على أن احترام الوالدين واجب شرعي وأنه يجب إكرامهما وتوقيرهما وطاعتهما بالمعروف والوقوف معهما كلما دعت الحاجة..
لافتا إلى أن ديننا الإسلامي يتميز بكونه يأمر باحترام الكبار خاصة الوالدين اللذين لهما فضل كبير على أولادهما...
أما أروى من السعودية فترى أن أحد أسباب عقوق الوالدين هو ضعف مستوى الأخلاق ما يؤدي إلى البحث عن أي فرصة للتخلص منهما. لذا تؤكد على أهمية توجيه خطاب للوالدين بأن يكونا على مستوى عال من الخلق الكريم لأن الأولاد تؤثر فيهم الكلمة الطيبة والإحسان والرحمة.
كذلك عبير من السعودية تؤكد أنه لا يوجد من هو أرحم بالإنسان بعد الله من والديه وتؤكد أيضا أن الحياة (سلف ودين) وأن ما سنزرعه سنحصده قرب ذلك أم بعد.. وأن البار سيجني من برهما كل خير وسيسعد في الدنيا والآخرة فلا خير في الحياة ولا سعادة بدونهما، ويعرف ذلك من فقدهما فلنجعل أهم شي بعد رضا الله أن نزرع البسمة على شفتيهما.
أما آمال الحاتم فتري أن الوالدين باستطاعتهما تعويد أطفالهم على البر منذ الصغر مشيرة إلى أن كثيرا من الأمهات تنحصر وظيفتهن في الطبخ وقضاء حاجات الأولاد، أما الأب فيمثل مصدر المال فقط وهنا قد يغيب دوراهما في التربية والتوجيه
وتواجهنا ابتسام شاكوش من سوريا بعدة أسئلة هامة فتقول: لماذا نلوم الأبناء دائما في مسألة العقوق؟ ثم تجيب قائلة: علينا أن نعلم أن العقوق غالبا ما يكون ثمرة التربية غير الصالحة والبعيدة كل البعد عن الإيمان بالله وخشيته ومراقبته في السر والعلن فحينما يحمل الأبوان مثل هذا الإيمان سيربيان أولادهما على قيمه ومعانيه ويتجنبان مشاكل المستقبل أو أكثرها؛ أما حينما يعيشان على هواهما , ناسيين أن هؤلاء الأطفال سيكبرون ويحاسبونهما على تقصيرهما فسيحصدان ثمرة ما زرعا وستكون مرة كالحنظل، وكذلك ترى أن عقوق الوالدين يبدأ من الوالدين ذاتهما وذلك بعدة مظاهر منها: عقوق الوالين لأبويهما واعطاء قدوة سيئة للأولاد، قسوة الوالدين في تربية أولادهما، التراخي في التربية وكيل المديح فيما يلزم وما لا يلزم، دفاع الوالدين عن أخطاء أولادهما داخل البيت وأمام الناس، الإهمال واللامبالاة تجاه مشاكل الأولاد ومطالبهم ، الانشغال عن الأولاد بهوايات وشؤون تافهة تجعل الوالدين يشعران بأن تربية الأولاد عبئا يرفضونه, مما يعطي فكرة للأولاد بأن أي شيء في حياة الكبار هو أهم منهم ومن آلامهم ومستقبلهم.
ويرجع حميد بن عثمان فلاته من السعودية العقوق إلى جميع الأسباب التي ذكرت في الاختيارات الموضوعة على الشاشة وذلك بسبب واحد وهو عقوق الوالدين، فإن عقوق الوالدين يورث الإنسان أبناء عاقين، وأصدقاء سيئين، وزوجة أو زوج عاقين، فلا تجد العاق موفقاً، وكل ذلك بشؤم معصيته، إلا إن تداركه الله برحمته فتاب وأناب فإن الله يتوب على من تاب. فمن الناس من يرزق بر والديه في حياتهما فإذا ماتا كان ذلك آخر عهده بهما، ومن الناس من يرزق بر والديه بعد موتهما، ومن الناس من يجمع الله له بين الحسنيين فلله دره من ولد بار قد فاز بالسبق.
أما صمود من الكويت فتلفت إلى أن بر الوالدين جهاد صعب خاصة في حاله كبر سنهما وضعفهما وتؤكد أن أهم أسباب العقوق والعياذ بالله ضعف الوازع الديني.
وهذه ريم – ترى أنه يجب الاهتمام بأمورهما والمحافظة عليهما وعدم إيداعهم في دور المسنين كلما أمكن ذلك. وتضيف ميساء فتحي صيدم من الإمارات العربية المتحدة أبعادا جديدة فترى أن من أهم أسباب عقوق الوالدين عدم وجود الوازع الديني في قلوب الأبناء, بسبب الانفتاح الزائد و التقليد الأعمى للغرب في ظواهر الأمور, و عدم وجود الترابط الأسري الذي كان من قبل, كذلك الاستعمال الخاطئ للإنترنت فالابن بدلا من مجالسة والديه والتحاور معهما يظل جالسا أمام الحاسوب ، هذا من جانب و من جانب آخر يمكن أن يكون الأهل لهم دور في ذلك, فانشغال الأم و الأب في العمل و لساعات طويلة و عدم الإنباه إلى الأبناء وانقطاع كل فرص الحوار فيما بينهم, فتنشأ الجفوة و الهوة بين الآباء و الأبناء، وترى أن التقرب بين لوالدين وأبنائهما و الجلوس معهما تقرب أمر له الأثر الكبير في البعد عن العقوق.
وأخيرا نستمع لصدى الحروف من السعودية فتقول حزينة: صحيح عقوق الوالدين آفة، لكن ما بالنا نتناسى أن بعض الآباء والأمهات هم من علموا أبنائهم العقوق منذ الصغر بعقوقهم لآبائهم .. أو بسوء تعاملهم مع أبنائهم بقسوة وجفاف المشاعر الذي لا يفارق قلوب من يفترض أن تكون قلوبهم خصبة بالحب والحنان؛ وتتساءل صدى: ماذا نتنظر ممن رضعوا العقوق أشكالا وألوانا ؟!
تحياتي
سيف الجبوري
السبت 16 أبريل 2016 - 21:04 من طرف ترين
» الوحيد صيانة كارير || 0235710008 || carrier 01210999852
السبت 16 أبريل 2016 - 21:03 من طرف ترين
» دعم فنى صيانة تكييفات كرافت (( 01129347771 _ 0235699066 ))
السبت 16 أبريل 2016 - 21:02 من طرف ترين
» اسطول صيانة شارب {{ 0235699066 # 01060037840 }} sharp
السبت 16 أبريل 2016 - 21:02 من طرف ترين
» توكيل يونيون اير & 0235699066 & 01220261030
السبت 16 أبريل 2016 - 21:01 من طرف ترين
» ارقام خدمة صيانة باور || 0235710008 || 01112124913
السبت 16 أبريل 2016 - 21:00 من طرف ترين
» توكيل ترين || 01092279973 || تكييفات ترين ||0235699066 trane
السبت 16 أبريل 2016 - 20:59 من طرف ترين
» اقوى صيانة اجهزة ثلاجات شارب 0235699066 || 01093055835
السبت 16 أبريل 2016 - 20:05 من طرف نور_نونو
» رقم تليفون توكيل فريزر طومسون 01096922100 || 0235682820
السبت 16 أبريل 2016 - 20:05 من طرف نور_نونو